محمد بن حم: الشيخ زايد ترك إرثاً ضخماً للتقدم والرفعة والعـزر
أكد الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري نائب الأمين العام لمنظمة إمسام بالأمم المتحدة، تعليقا على إقامة وزارة شؤون الرئاسة صرح تذكاري يخلد الذكرى المئوية لميلاد القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، بأن هذا الصرح سوف يشكل منارة للأجيال المقبلة من أبناء هذا الوطن والأمة.
وأضاف بن حم أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ترك إرثاً ضخماً من شأنه أن ينير درب الأجيال القادمة في الإمارات و يأخذ بيدها إلى الطريق الأمثل للتقدم والرفعة والعزة.
فقد حفل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بصفحات ثرية ناصعة من المنجزات الوطنية الباهرة التي سطرها التاريخ بأحرف من نور على مدى نحو 66 عاماً متواصلة من العطاء في العمل الوطني والقومي.
لقد وهب زايد نفسه لبناء وطنه وخدمة مواطنيه وتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في الحياة الكريمة الرغدة وقاد ملحمة البناء من مرحلة الصفر منطلقاً من رؤية ثاقبة بتسخير عوائد الثروات الطبيعية لبناء الإنسان وإقامة المدارس ونشر التعليم وتوفير أرقى الخدمات الصحية وأحدث المستشفيات والعيادات العلاجية في كل أرجاء الوطن وإنجاز المئات من مشاريع البنية الأساسية العصرية والمستوطنات البشرية التي شكلت منظومة من المدن العصرية الحديثة التي حققت الاستقرار للمواطنين.. لقد كان بحق رجل التنمية ومن الزعماء القلائل الذين تفانوا وكرسوا حياتهم وأعطوا بكل سخاء من أجل عزة وطنهم وإسعاد شعبهم.
وأكد بن حم انه إذا كان الشيخ زايد قد رحل عنا فإن عزاءنا أنه ترك لنا إرثاً طيباً متمثلاً في أبنائه وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي القائد الأعلى للقوات المسلحة