أكد سعادة الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري نائب الامين العام لمنظمة إمسام بالأمم المتحدة، أن دولة الإمارات تعد واحة للأمن والاستقرار لكل القانطين على ارضها بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم الرعاية المتواصلة التي يوليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وولي عهده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات.
واوضح الدكتور محمد إن نجاح الإمارات في تعزيز الاستقرار، وبسط الأمن وإعلاء قيم التعايش والمحبة بين الجميع، لم يأت من فراغ.
فالدارس لمسيرة التنمية والبناء في الإمارات التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يدرك جيدأ أن الإنسان كان ولا يزال هو المحور الأساسي لحركة التنمية والتطوير التي تهدف في المقام الأول إلى تحسين حياته وضمان مستقبله.
وأشار سعادته: أن من الثوابت الأساسية لدولة الإمارات العربية المتحدة تحقيق أفضل سبل الرفاهية لمواطنيها والمساواة التامة لكافة المقيمين على أرض الدولة واحترام حقوق الإنسان لهم جميعا دون النظر إلى الدين أو الجنس أو اللغة، فالجميع لهم كل الاحترام، ولذلك فإن دولة الإمارات تعيش على أرضها جميع جنسيات الدول وينعم الجميع بالعدل والأمن والأمان، وهذا بشهادة منظمات ومؤسسات عالمية، بان دولة الإمارات العربية المتحدة واحة للأمن والأمان لكل من يقيم على أرضها.
وأضاف الشيخ محمد أن دولة الإمارات ولله الحمد دأبت على تعزيز مبادئ العدل والمساواة وتعميقها بين جميع أفراد المجتمع، وكفالة جميع الحقوق والحريات المشروعة وأولت كل عنايتها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، بهدف رفع مستوى المعيشة، وضمان الرفاهية والاستقرار للمواطن والمقيم في بلدنا الحبيب وتعزيز كرامة الإنسان وحفظ حقوقه.
وقال بن حم إن دولة الإمارات تعتز بأنها دولة يعيش ويعمل فيها أناس من مختلف الأديان والعقائد، ويمارسون طقوسهم الدينية في سلام، وأنها تسعى جاهدة لدعم قيم التسامح والاحترام المتبادل بين هذه الطوائف الدينية.
وقال: إننا نعتقد اعتقادا راسخا، ونعمل على حقيقة أن المجتمع الأكثر نجاحا هو المجتمع الذي يقدم لكل الناس الفرصة لتحقيق إمكاناتهم الكاملة كبشر.
وأكدت أن ما يميز دولة الإمارات، قيادة وحكومة وشعبا، هو التمسك بالسمات الأصلية للإنسان الإماراتي، والاعتزاز بالمورثات الثقافية والهوية الوطنية بالتوازي مع احترام التعددية الثقافية والعرقية والفكرية لمختلف الأفراد الذين يشكلون النسيج المجتمعي في الإمارات.
وأكد الشيخ محمد بن حم أن الإمارات ستبقى دوما واحة للأمن والاستقرار للجميع على أرضها.