مجلس بن حم (لوفر أبوظبي) إرث الشيخ زايد في حب السلام
فهو يعزز مكانة الإمارات الثقافية ونشر التسامح والتعايش
استقبل الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري، عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم، في مجلسه بمنطقة المرخانية في العين أول أمس عدداً من المسؤولين ومجموعة كبيرة من الأهل والجيران والأصدقاء وبعض الشخصيات العامة ورجال الإعلام والصحافة.
ورحب بن حم بالحضور مؤكداً ان افتتاح متحف اللوفر أبوظبي يعزز مكانة الإمارات الثقافية ويمثل رسالة الإمارات إلى العالم في نشر ثقافة التسامح والتعايش والانفتاح على الآخر ومواجهة التطرف والإرهاب بالمعرفة والثقافة. كما انه يعد حدثاً تاريخياً مهماً ونقلة نوعية في الحياة الثقافية الإماراتية والعربية، وأضاف بن حم ان المتحف يحمل رسالة الإمارات إلى العالم والتي تجسد إرثاً ثقافياً عريقاً رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” ويقود مسيرة تطويره وتنميته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان زلي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار سعادته أن اللوفر أبوظبي يعزز مكانة العاصمة منارةً للإشعاع الثقافي والحضاري تستقطب متاحفها وصروحها الثقافية الزوار من جميع أنحاء العالم ويجتمع في رحابها المفكرون والفنانون والمبدعون للتواصل والحوار ويفتح أفاقاً رحبة أمام المجتمع المحلي لاكتشاف الفنون الجميلة على اختلاف أنواعها.
وأوضح بن حم ” أن متحف اللوفر هو إنجاز حضاري وثقافي وعالمي جديد، يثبت دون شك رقي دولة الإمارات، ورقي قادتها وشعبها، ويثبت مجدداً حبها للسلام، ودورها الفريد في خلق توازن بين الشعوب والأمم والديانات إضافة إلى تكريس رسالتها السامية الداعية للمحبة والتلاحم والتحالف بين الحضارات”
ومن جانبه قال الشيخ الدكتور محمد مسلم بن حم العامري نائب الامين العام لمنظمة إمسام بالأمم المتحدة أن اللوفر أبوظبي يعد أوب وأكبر متحف عالمي في القرن الحادي والعشرين وأول متحف عالمي في الوطن العربي حيث يحمل رسالتنا إلى العالم والتي تجسد إرثاً ثقافياً عريقاً رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” ويقود مسيرة تطويره وتنميته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأضاف نائب الأمين العام لمنظمة إمسام نفتخر بوجود هذا الصرح العالمي على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، ونتطلع لزيارة المعارض الفنية وبرامج المتحف المتنوعة التي تدعم بناء حسور التواصل والحوار بين الحضارات. فالمتاحف تحوي فنوناً وكنوزاً وابداعات وتعكس في الواقع البعد الحضاري والإنساني لثقافات الأمم، وختم النابودة تعليقه بالقول: إن افتتاح متحف اللوفر في أبوظبي يسهم في غرس حب الفنون والجمال والإبداع في نفوس الشباب.
وقال عامر بن سمران العامري ان افتتاح الفرع الأول من نوعه في العالم، لمتحف اللوفر الشهير في العاصمة الإماراتية أبوظبي يؤكد الريادة الثقافية لدولة الإمارات، ذلك ان القيادة الرشيدة تدرك تماماً أن الثقافة ركيزة أساسية من ركائز التقدم والتنمية والحضارة للدول والمجتمعات، حيث تكمن أهميتها في مجموعة من النقاط أبرزها ترسيخ مبادئ الدولة وقيمها، ورفع مستوى الوعي الثقافي والمجتمعي وتحقيق الزيادة في التنمية الثقافية والمجتمعية، وتعزيز الهوية الوطنية في نفوس أبناء الوطن وتعميق قيم الولاء والانتماء للوطن وللقيادة، كما ان الثقافة تشكل صمام أمان للشباب والمجتمع ضد الأفكار الهدامة والمتطرفة والظلامية.
وأضاف العامري إن دولة الإمارات العربية المتحدة مشهود لها باهتمامها الكبير في ميدان الثقافة ودعم المبدعين من أبنائها في كل المجالات، الأمر الذي خلق لها ثقلا أدبياً كبيراً وبوأها مكانة ثقافية عظيمة بين الدول والشعوب.
واعرب رواد المجلس عن فخرهم بالرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة في تعزيز قيم التسامح التي تنبع من ديننا الحنيف، حيث أرساها الآباء المؤسسون، وأضافوا أن النهج السامي لقيادتنا نحو تعزيز استراتيجية القوة الناعمة جعل الإمارات وجهة ثقافية عالمية بامتياز، ويعد متحف “اللوفر أبوظبي” أحد أهم المشاريع الثقافية الطموحة على مستوى العالم وفي افتتاحه نحن على موعد جديد مع المستقبل، فالمتحف صرح عريق يحمل روحاً استثنائية ويفتح حواراً رائعاً مع الثقافات المتنوعة بطريقة حديثة، ودعا النابودة المجتمع المحلي والعالمي للتمتع بالمقتنيات النادرة التي يفخر بها متحف اللوفر.
وأجمعوا أننا نفتخر بوجود هذا الصرح العالمي على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، ونتطلع لزيارة المعارض الفنية وبرامج المتحف المتنوعة التي تدعم بناء جسور التواصل والحوار بين الحضارات، فالمتحف يحتوي فنوناً وكنوزاً وإبداعات وتعكس في الواقع البعد الحضاري والإنساني لثقافات الأمم.