افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، والشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الإستشاري الوطني لإمارة أبوظبي، (قافلة زايد الخير) و التي تنظمها وزارة الثقافة و تنمية المجتمع في أستاذ هزاع بن زايد بمدينة العين
ضمن مبادرتها لعام الخير، بمشاركة مايزيد على 80 جهة اتحادية ومحلية وخاصة، تشارك بنحو 140 فعالية مختلفة، من خلال 9- جناحا، تقدم خدمات متنوعة لأفراد الجمهور
حضر الافتتاح، عفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة. وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة وممثلي الجهات المشاركة، وجمع من المواطنين و المقيمين الذين استمتعوا بالأنشطة والفعاليات التي أعقبت حفل الافتتاح.
وتفقد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أجنحة القافلة، واطلع على المعروضات والأنشطة التي تقدمها اجنحة الجهات المشاركة، والتي تجسد روح المناسبة، مؤكداً أنها امتداد طبيعي لما تعلَّمه أبناء الدولة من نبع الخير، المغفور له بإذن الله ، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، وأعماله الخيرة التي ستخلده على مدار الزمن، وستجعله ماثلاً في قلوب ووجدان أبناء شعب الإمارات، وغيرهم من أبناء الشعوب الشقيقة والصديقة الذين امتدت لهم أياديه البيضاء بكل أشكال العون والمساعدة.
وقال معاليه في كلمة له بالمناسبة: (( أن القافلة تمثل فرصة طيبة لتتعرف الأجيال الجديدة إلى مسيرة هذا القائد العظيم، وسجله الكبير الحافل بالإنجازات الضخمة التي حققها كثمرة لجهوده الكبيرة المخلصة التي بذلها في سبيل إرساء نهضة هذا الوطن)).
وأضاف معاليه: إننا إذا حاولنا استعراض أعمال الخير التي قدمها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نجد انها كثيرة ومتعددة ومتنوعة، وتمتد خارج حدود الزمان والمكان، أما عن سجل إنجازاته، فهي أكثر من أن نعدها، بدءاً من بناء الإنسان الإماراتي، من خلال الاهتمام بالأمن والتعليم والصحة، إلى إرساء بنية تحتية متطورة ثم بناء المؤسسات السياسية، وتمكين المرأة من النهوض بدورها في المجتمع على المستويات كافة، كل ذلك بالإضافة الى مواقف سياسية تتسم بالحكمة و الصدقية على المستويين العربي والدولي.
ولفت معالي وزير التسامح إلى أن النهضة التي تعيشها دولة الإمارات والمكانية الرفيعة التي تتمتع بها على مستوى العالم، ارتكزت أساساً على ما غرسه الشيخ زايد،طيب الله ثراه، في أبناء الوطن من إخلاص وإصرار وتمسك بأصالتهم وتراثهم، وهو النهج ذاته الذي يمضي عليه من بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخواه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وذكر معالي الشيخ نهيان بن مبارك، أن قافلة زايد الخير جاءت من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، بهدف تعزيز مفهوم التزام جميع أفراد الأسرة بالعمل الخيري والمجتمعي ، وأهمية العمل المشترك ، من أجل تحقيق الأهداف العليا لهذا الوطن العزيز على قلوب الجميع. كما أن الحرص على مشاركة جميع أفراد الأسرة، واختيار يومي الخميس والجمعة، يأتيان لإتاحة الفرصة للفئات العمرية كافة للمشاركة في هذه الأنشطة التي تهدف إلى عمل الخير والتطوع، وأعرب معاليه عن امله بانضمام شركاء جدد لفعاليات الوزارة في ((عام الخير)) لخدمة الساحة الثقافية والمجتمعية، بما يخدم المجتمع الإماراتي.
ووجه معالي الشيخ نهيان بن مبارك، في ختام جولته بالفعاليات المصاحبة للقافلة، الشكر لكل الجهات التي شاركت وساهمت في إنجاح القافلة، باعتبارها عرساً خيرياً ثقافياً، ودعا جمهور المواطنين والمقيمين من داخل مدينة العين والمناطق المجاورة إلى زيارة القافلة، والاستفادة من الفعاليات المصاحبة.
قام معالي الشيخ نهيان بن مبارك و الشيخ مسلم بن حم ومن يرافقهم بجوله للاطلاع على المشاركين ومشاركتهم فرحتهم بهذه المبادرة التي تحمل اسم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.