بمناسبة عام زايد
مؤسسة مسلم بن حم الخيرية تدعم عدداً من الأسر داخل الدولة للمساهمة في تحمل تكاليف المعيشة ومتطلباتها
على خطى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- والذي سار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان -حفظه الله- وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زابد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للفوات المسلحة، في العطاء والأعمال الخيرية البارزة داخل وخارج الإمارات.
قامت مؤسسة مسلم بن حم الخيرية بتقديم الدعم لعدد من الأسر المقمة في الدولة، بهدف تخفيف العبء والمعاناة والمساهمة في احمل تكاليف المعيشة ومتطلباتها، وتقدم المؤسسة دعمها للمستفيدين في قطاعات(التعليم-الصحة-السكن)
ومن جانبه قال الشيخ مسلم بن حم العامري: عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي رئيس مجلس امناء المؤسسة، إن خدمة المجتمع مفروضة على كل من يستطيع أن يقوم بذلك، وتفعيل دور المجتمع المدني في تحقيق الأهداف والطموحات الوطنية هو هدف نسعى إليه دوماً، وتوفير روافد غير حكومية تسهم مساهمة حقيقية في عملية التنمية الإقتصادية والإجتماعية الواسعة التي تشهدها الإمارات، وكذلك تشجيع روح المبادرة وترسيخ مفهوم العمل الخيري في المجتمع.
وأضاف بن حم إننا تأثرنا جميعاً بمبادئ المدرسة العظيمة التي أرساها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- كزعيم للإنسانية وعنوانها ومنبع الجود وأصله ورجل البر والإحسان، فـ زايد الخير والعطاء هو من غرس في نفوس شعب الإمارات حب العطاء والبذل والإنسانية حتى أضحى العمل الإنساني، ومد يد العون للشعوب المنكوبة سمة بارزة من سمات شعب الإمارات، وجعلت الإمارات دولة إنسانية عالمية للعطاء والجود والنهج الثابت في دعم تنمية الإنسان ورفاهيته في كل مكان من دون النظر إلى اعتبارات الدين أو العرق أو اللغة أو الموقع الجغرافي.
وأشار بن حم أن دولة الإمارات اسهمت بدور بارز في دعم العمل الخيري والإنساني على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية من خلال عدة قنوات للعمل الإنساني والخيري في مقدمتها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية وجمعية الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية بالدولة.
وحظيت مبادرات دولة الإمارات بتقديم العون والمساعدات العاجلة في حالات الكوارث الطبيعية والطارئة للتخفيف من وقعها ومحنها على شعوب الدول الشقيقة والصديقة بتقدير المجتمع الدولي وكذلك إسهامها في إقامة المشاريع الإنسانية والخيرية في عدد من دول العالم.