استقبل الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري لإمارة أبوظبي وإخوانه في مجلسهم بمنطقة المرخانية في العين، فيليب بارهام سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، ومجموعة كبيرة من الوجهاء و الأعيان، وذلك في تقليد سنوي في شهر رمضان المبارك
و رحب بن حم بالحضور، مؤكدا ان تبوؤ دولة الإمارات المركز الاول عالميا كأكثر دول العالم عطاء إنسانيا يجسد الرؤية الإنسانية للقيادة الرشيدة، ويعبر عن قيم التكافل و التراحم التي تميز الدولة ومواطنيها ويبعث برسالة قوية للعالم بأن القيم الإنسانية هي ما ينبغي أن يسود بين علاقات الدول. وأكد بن حم على ان مبادرات الدولة الإنسانية تعبر عن مدى البعد الإنساني الذي تنفرد به الإمارات في دورها المحوري في مساندة وتلبية نداءات الاستغاثة.
و أشار بن جم إلى ان رمز العطاء هو زايد الخير الذي أوجد فينا ثقافة العطاء التي غرسها في أولاده وشعبه، فالتاريخ حفظ المواقف الإنسانية للراحل الكبير في مساعدة الفقراء و المحتاجين و المرضى في شتى أصقاع العالم في سجل الخلود بأحرف من نور عرفانا بإنجازاته وكريم عطاءاته لمجتمعاتها، وان دولة الإمارات تولي اهتماما كبيرا لبرامج العطاء لتشمل الدول العربية و الدول الصديقة و الدول المتضررة كافة.
ومن جانبه قال بارهام: خلال السنوات القليلة الماضية خصصت دولة الإمارات نسبا أعلى من دخلها القومي لصالح المساعدات الإنسانية أكثر من أي بلد آخر في العالم ((16,1 مليار درهم في عام 2015))، كما أن عام الخير 2017 يعزز من ثقافة العطاء ولقد رأيت بنفسي الدور الكريم الذي يلعبه الشيخ مسلم بن سالم بن خم في مجتمعه.
و على المستوي الدولي، وابنه الشيخ الدكتور محمد وهو نائب الأمين العام لمنظمة عالمية تهدف إلى مكافحة نقص وسوء التغذية.
بدوره، أشاد الشيخ الدكتور عبدالله بن سالم بن حم مدير القطاع الجنوبي لبلدية العين بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ،للبرامج الإنسانية والخيرية في مختلف بقاع الأرض، وأشار محمد بن حمد بن روضة العامري إلى الإمارات تقدم يوميا مساعدات ومبادرات استفاد منها الملايين من المرضى حول لعالم، فكان عطاء زايد الخير و أبناء الامارات واضحا في العديد من دول العالم من خلال مشاريع يناء المستشفيات و المراكز الصحية و المجتمعية التي تحمل اسم المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد في كل من المغرب وباكستان و اليمن وموريتانيا وغيرها من بقاع العالم.