كرم الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري لإمارة أبوظبي رئيس مجلس أمناء الجائزة، 15 خريجاً وخريجة بحضور عدد من المسؤولين، ورؤساء الجامعات، وعمداء كليات الطب، وأولياء أمور الطلاب.
وأكد بن حم أن الجائزة تعد مساهمة متواضعة في المسيرة العلمية التي تشهدها الدولة، والتي أصبحت جامعاتها ومعاهدها العلمية ذات مكانة مرموقة بين جامعات العالم المتقدم، مشيداً بجهود القيادة الرشيدة، ومشيراً إلى أن الجائزة ستكون مخصصة في العام المقبل لأوائل خريجي كليات الشريعة والقانون.
وقال الشيخ الدكتور مبارك بن سالم بن حم العامري الأمين العام للجائزة: تم إطلاق الجائزة في عام الخير، إيماناً منا بأهمية التعليم وللمشاركة بتقديم الدعم لأبنائنا المتوفقين للمساهمة في بناء دولتنا الغالية، وستسمر الجائزة بشكل سنوي سعياً لدعم المتميزين.
ومن جهته قال الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة عضو مجلس أمناء الجائزة: جاءت الجائزة لتواكب كل معاني البناء الوطني والاجتماعي وبجميع معايير التنمية الوطنية التي تعمل عليها الأجهزة الحكومية والاجتماعية.
وأشاد الدكتور عزام السعدي القائم بأعمال عميد كلية الطب في جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، بتكريم أوائل الخريجين، موضحاً انها المرة الأولى التي يتم فيها تكريم الخريجين من خارج الجامعة.
ومن جانبهم أعرب الطلبة المكرمون عن امتنانهم وفخرهم بهذه الجائزة،
حيث قالت خلود المزروعي خريجة الصيدلة من كلية الشيخة فاطمة للعلوم الصحية – فرع العين : أسعدنا التكريم الذي حصلنا عليه اليوم بعد رحلة طويلة وقاسية من الاجتهاد والمثابرة.
وثمنت شيماء صالح خريجة كلية الطب من جامعة الإمارات الجائزة ومالها من أثر نفسي يبعث على مزيد من التحمس والتفوق في مجال الطب بهدف خدمة الدولة والارتقاء.
وقال أحمد مال الله خريج كلية الطب من جامعة الشارقة:
إنه حدث عظيم ولفتة جميلة، ساهمت في تخفيف عناء الدراسة كما ولدت فينا الرغبة في تقديم المزيد.
وأعربت سلامة ناصر النعيمي من كلية دبي الطبية عن شكرها لكل من قدم لها الدعم والمساندة.
بعض الصور الملتقطة خلال الحفل
ما سطر في بعض صحف الدولة عن الجائزة: