الموقع الرسمي للشيخ سالم بن حم العامري الموقع الرسمي للشيخ سالم بن حم العامري
قامت قناة أبوظبي باتصال هاتفي عبر قناتها بسعادة الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري نائب الأمين العام لمنظمة إمسام بالأمم المتحدة للإستعلام حول المؤتمر العالمي للسلام الذي عقد في العاصمة أبوظبي تحت شعار دولة الإمارات نموذج للتعايش السلمي.
حيث اوضح سعادة الدكتور دور وأهداف و اهمية المنظمة و ما تمثله دولة الإمارات في مسيرة التأخي والسعي في نشر المحبة و التعايش السلمي
حيث تخلل هذا الإتصال بعض الأسئلة التي اجاب عليها سعادة الدكتور الشيخ بن حم وكانت :
س: التعريف بمنظمة إمسام و اهم أعمالها ؟
جـ : منظمة إمسام هي منظمة حكومية دولية لمكافحة سوء التغذية، حيث تم تأسيسها بموجب معاهدات تم تسجيلها في الأمم المتحدة، وأُنشئت للعمل للقضاء على سوء التغذية وتحقيق الأمن الغذائي بالتكافل والتعاون بين الدول، كما هي المراقب الدولي الدائم للمجلس الإقتصادي والإجتماعي التابع للأمم المتحدة، وتشارك بصفة مستمرة في تداولات المجلس بشأن المسائل الداخلية في نطاق أنشطتها.
أما من الناحية الإقتصادية تعد إمسام الداعم الأساسي لأهداف فتعد إمسام داعم أساسي لأهداف الأمم المتحدة في التنمية المستدامة وكل المشاريع الصغيرة، ومن الناحية الاجتماعية فهي تعمل على نبذ الكراهية والعنف، وتعمل على التآخي بين الأديان.
س: ما أهمية استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لهذا المؤتمر ؟
جـ : كان لدولة الإمارات وقفة خاصة، حيث اصبحت الدولة منطقة جذب لكثير من الهيئات والمنظمات الدولية التي تعقد مؤتمراتها في الدولة، فهي تسلط الضوء على المكانة العالمية التي وصلت إليها دولة الإمارات لنموذج التعايش السلمي كما يدل على التعاون المثمر بين الشركاء الاستراتيجيين الذين شاركوا في المؤتمرات.
س: من هم الشركاء الاستراتيجيون الذين حضروا المؤتمر، وأهم المدعوون ؟
جـ : أهم المشاركون في هذا المؤتمر منظمة إمسام و أسرة غاندي العالمية التابعة للأمم المتحدة، وهي من المنظمات التي تهتم في ثقافة السلام و خارطة طريقها التي دائماً تؤكد عليه هو نبذ الكراهية والعنف وحث التآخي بين الأديان.
س: ماهي أهم أوراق العمل التي تم مناقشتها في المؤتمر و أهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر ؟
جـ : كانت أهم التوصيات هو نشر عمل النموذج الإماراتي الفريد في التعايش السلمي بين المجتمعات، وهذا كان من أهم التوصيات التي حث المؤتمر على تطبيقه في باقي بلدان العالم، كما أوصى إنشاء مجلس عالمي يكون مقره دولة الإمارات يعمل على تعزيز ثقافة السلام من خلال الفعاليات المختلفة ودعم المجتمعات المتأثرة بالحروب والكوارث.
س: كلمة اخيرة حول التعايش السلمي والتسامح بين كل الجنسيات المتواجدة على أرض الإمارات ؟
جـ : نحمد الله على الحقيقة التي تدعمها المؤشرات، حيث تعيش على أرض الإمارات أكثر من 200 جنسية يفيد ويستفيد من مناخ الإمارات الذي يسود فيه الكثير من السلام والوئام و التسامح.
